11 mars 2013
بعد فوات الأوان...
بعد فوات الأوان...
حسمت في الأخير أمرها. ستعود إليه.
حملت السماعة. رَكَّبَت الرقم. كانت تسمع صوتَ تردد منبه الهاتف في الطرف الآخر.
فكرت :( لقد تعرف على رقم هاتفي، وهو الآن يبتسم في استهزاء، يحتفل بانتصاره الوهمي. إنه، الآن، يتلذذ بتعذيبي. لقد أخطأتُ كثيرا عندما قررتُ أن أعودَ إليه. لقد أخطأت بمهاتفته بعد أن حزمت أمري على ألا أتصل به أبدا. نصف ساعة وأنا مترددة...)
ردت السماعة بعنف إلى مكانها.
صمتَ منبه الهاتف في الجهة الأخرى.
من السقف كان حبل يتدلى، وكانت جثة رجل عاجزة على النزول للرد على المكالمة.
توفيقي بلعيد
الخميس 24/6/2010
Publicité
Publicité
Commentaires